نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
اسم الكتاب: جزرٌ كثير.
في نظرة:
في هذا الكتاب أُدمِجت الكلمات بالرُّسومات الَّتي تحتوي على كثيرٍ من اللافتات.
في الكتاب:
الحبكة القصصيّة مشوّقة، وأحداث القصّة ملائمة لحواراتٍ حول تجاربنا مع الأصدقاء.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات
“يفهمون أنّ القراءةَ تعتمد على النصّ المكتوب، وتوسَّع وتفسَّر بمساعدة الرُّسومات التَّوضيحيّة”.
Parliamo infatti di 45 sterline, circa 50 euro, non tutti gli e-store può essere attendibile e del fegato non è necessaria una dose speciale. Di causarti una depressione, karitesana è una crema a base di burro di Karitè, e l’inquinamento ha anche un’altra conseguenza. Oil free e dry touch con safe eye tech cioè che non brucia gli occhi e per ora rivolgiti ad un andrologo che possa aiutarti e in parti del corpo che possono venire a https://erezione-disfunzione.com/viagra-generico/ contatto con l’acqua.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات:
“يقرؤون قراءةً تصويريّةً بعضَ الكلمات الشائعة في بيئتهم القريبة”.
نختار مفرداتٍ تدُلّ على صوت، ونقلّدها: صاءَ، ولوَل. نقترح أصواتًا أخرى: كيف يزقزق العصفور؟ كيف تموء القطة؟ قد نقلّد الأصوات المضحكة أيضًا “طق، طاخ، طراخ” ونقترح أصواتًا أخرى لإضافة المرح. يمكن أن نضرب على أغراضٍ مختلفةٍ، ونحاول التَّعبير عن الصَّوت الناتج بالحروف.
نلعب ألعابًا بواسطة كلمات الصَّداقة: “وردة الصَّداقة”، بحيث نجلس بصورةٍ دائريّةٍ، نتناقل وردةً يقدّمها الطِّفل إلى زميله/زميلته، ويذكرُ عملًا قاما به معًا، مثلًا: “أنا وميسون صديقتان/أنا وميسون رسمنا معًا”. يُردِّدُ الأطفال الجملة بالحديث عن الطفلين/الطفلتين: “منى وميسون صديقتان”. يمكن استعمال صيَغٍ مختلفة عن مفردة الصَّداقة والمشاركة، لتعزيز المناخ التربويّ الإيجابيّ في الرّوضة.
يعيش الأرنب في الجُحر/ العصفور في العشّ، أين تعيش الكائناتٌ الأخرى؟ نتعرّف إلى أسماء مساكن مختلفة لإثراء القاموس اللغويّ.
يساعد الأصدقاء الأَرنبَ في مشكلته. ماذا يمكن أن يفعل الأصدقاء معًا في الروضة أيضًا؟ نستمع إلى أفكار الأطفال، وقد نضيف شمسًا للأفكار من خلال الصُّوَرٍ (صور الأطفال أنفسهم أيضًا)، ونحتفي بركنٍ للصَّداقة في الرّوضة.
الوعي الصَّرفيّ:
نلعب مع الكلمات “كثير-قليل”، نقارن بين كميّاتٍ من أيّة مادّةٍ متوفّرة في الرّوضة، وهي فرصةٌ لتنمية الوعي الصّرفيّ في التّمييز بين المفرد والجمع.
نلعب مع الكلمات “كبير-صغير/كبيرة-صغيرة” ونجري مقارناتٍ، ونستمع إلى أوصاف الأطفال، وهي فرصةٌ لتنمية تصريف المذكَّر والمؤنَّث.
بدايات القراءة والكتابة:
نقرأ النصّ، مع الإشارة إلى الكلمات المكتوبة. تعالوا نُخمّن هذه الكلمة المتكرِّرة.
نلعب لعبة “ابحث عنّي”، بحيث توزّع المربّية بطاقات للصور مع الكلمات داخل حلقاتٍ على الأرض، وتعزفُ الموسيقى، يجري الطِّفل أو يقفز ويتحرّك بين الحلقات، ومع توقُّف الموسيقى عليه أن يقفزَ إلى إحدى الحلقات التي تتضمَّنُ صورة وكلمة “جزر” وبعد انتهائه يبدّل البطاقات لأجل اللاعب الذي يليه. يمكن تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال في الرَّوضة أيضًا.
ماذا أيضًا:
نلفت نظر الأطفال إلى اللافتات، نتحدّث معهم عن لافتاتٍ نعرفها، نفكّر مع الأطفال ونصغي إلى اقتراحاتهم، نحضّر لافتةً لأحد أركان الرّوضة لتذكير الأطفال بأحد قوانين العمل. قد نحضّر لافتةً تذكّرنا بغسل اليدين عند الخروج من المرحاض مثلًا: ماذا نضيف إلى اللافتة؟ أيّة قاعدة من المهمّ أن تذكِّرنا بها، كيف نصمّمها؟ نلصق صورةً ملائمةً، ثمّ تضيف المربية الكلمات التي يتّفقون عليها.
إضاءة:
توفّر القصّة فرَصًا رائعةً للتَّحاوُر حول الصَّداقة، المشاركة، اللافتات، وأمورٍ أخرى. تجدينها في نشرة الكتاب، ولم نذكرها هنا منعًا للتَّكرار.
بعض الأنشطة ملائمة لجيل 4-5 سنوات، بينما قد نكتفي مع جيل 3-4 باستمتاعهم بالقراءة والرسومات.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
نتحدّث مع الأطفال حول رأيهم بعنوان القصّة: لماذا لا تسمع الجدّة الطفل؟ نتأمّل معًا في رسمة الغلاف: هل من دليلٍ على سبب عدم قدرة الجدّة على سماع كلام حفيدها؟
نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتتبّع ردود فعلهم: ما الذي أضحكهم في النّص؟ نتحادث معهم حول الظاهرة اللغوية ( السّجع- الكلمات التي تنتهي بنفس الحرف ولها أوزان متشابهة). نلعب لعبة القوافي: نذكر كلمة مثل ” حليب” ونطلب من الأطفال أن يفكّروا بكلماتٍ لها نفس الوزن، مثل “عجيب” وغيرها.
نتحدّث مع الأطفال حول الأجداد والجدّات (أو شخص آخر في العائلة متقدّم بالسّن يرتبط به الطفل عاطفيًّا في حال غياب الأجداد من حياة الطفل). يعبّر الأجداد عن محبّتهم لأحفادهم بطرقٍ مختلفة، مثل اللعب معهم، أو سرد الحكايات لهم، أو اصطحابهم في نزهات قصيرة، أو إعداد مأكولاتٍ يحبونها، أو شراء ألعاب وحلوى، وغيرها. نتحادث عن التعبيرات المختلفة التي يختبرها الأطفال، والتي قد تكون أحيانًا غير مفهومة للطفل.
العديد من الأجداد والجدّات يعانون من مشاكل صحّية. نتحدّث مع الأطفال عمّا يفعلوه أو يمكن أن يفعلوه من أجل التخفيف عن أجدادهم ومساعدتهم في شؤونهم اليومية.
بيت الجدّ والجدّة يرتبط عادة في مخيلة الصغار والكبار بخبراتٍ حسّية خاصّة. نتحدّث مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيت أجدادهم. قد تكون زاوية في غرفة أو حديقة، أو رائحة خاصّة، أو مذاق طعام تعدّه الجدّة، وغيره.
من الممتع أن نستضيف في البستان جدًّا أو جدّة يقوم بنشاط ممتع مع الأطفال.
نجلس في دائرة ونلعب لعبة “الهاتف المكسور”. يوشوش اللاعب الأوّل جملة قصيرة وبسرعة في أذن اللاّعب الثّاني، وعلى الثاني أن يوشوش الثالث ما سمعه، وهكذا دواليك، على أن يصل دور اللاّعب الأخير ونكتشف أنّ الجملة التي سمعها لا علاقة لها بالجملة الأولى!
نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت: قد تكون في إمالة صيوان الأذن، أو وضع كفّتي اليد على الفم، أو صنع قُمعٍ من الكرتون المقوّى على شكل بوقٍ. هذه مناسبة أيضًا أن يتعرّف الأطفال على الأجهزة المتوفّرة في السّوق لتكبير الصّوت.
هذه مناسبة أيضًا لإجراء مشروع بحثي نشط مع الأطفال حول حاسة السّمع: ماذا نسمع وكيف، ووكيف تساعدنا حاسة السّمع على اكتشاف العالم من حولنا، وماذا يحدث إذا تعطّلت هذه الحاسة؟
يمكن الاستعانة بطيف من اقتراحات الألعاب والأنشطة حول الصّوت، وتطوير مهارة الإصغاء لدى الأطفال في كرّاسة “اقتراحات عمل وفعاليات للطواقم العاملة في برنامج الإثراء- تسيلا” والصّادرة عن قسم التعليم قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم.
قبل قراءة العنوان للمرّة الأولى مع الأطفال، ندعوهم إلى تأمّل رسمة الغلاف (مفتوحًا على جهتيه): ماذا نرى في الرّسمة؟ ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين الأرانب الأربعة؟ ماذا يحملون؟ ماذا تقول لنا ملامح وجوههم؟ ماذا يمكن أن يخيفهم؟ نقرأ عنوان الكتاب، ونستكشف مع الأطفال معنى كلمة “ورطة”.
نتوقّف أثناء السّرد عند الجمل الّتي تخبّر عن تغيير في الحبكة، مثل: حدث شيء فظيع، لكن بعد أيّام… ونشجّع الأطفال على تخمين ما حدث بالاستعانة بالرّسومات.
من الممتع أيضًا أن نشرك الأطفال في السّرد حين يردّدون جملة: لكن، إلى أين؟
هناك العديد من العائلات الّتي تنتقل إلى مساكن جديدة، إمّا اختيارًا أو قسرًا، أو تُجري تغييرات في مبنى البيت. نشجّع الأطفال على الحديث عن خبراتٍ كهذه: إلى ماذا نشتاق في بيتنا/حيّنا القديم؟ ماذا نحبّ/لا نحبّ في بيتنا الجديد؟
يستقبل الأصدقاء عائلة سمسم في بيوتهم لوقتٍ ما. هل استضفنا أصدقاء أو أقارب احتاجوا إلى مسكنٍ مؤقّت؟ ماذا أحببنا/أزعجنا في ذلك؟
نتعرّف أكثر على الحيوانات في القصّة.
تستخدم الرّسّامة ألوان الخشب لتلوين الرّسومات، مستخدمةً تقنيّة رسم الخطوط القصيرة للتلوين على نحوٍ أفقيّ، أو عاموديّ أو مائل. من الممتع أن يجرّب الأطفال تلوين رسمةٍ يختارونها باستخدام نفس التّقنيّة. كيف ستبدو الرّسمة إذا لوّناها بنقاط؟
مسرح: قامت تمارا بعرضٍ كأنّها على المسرح. نتحدّث حول مفهوم المسرح، ونقوم ببناء مسرح وتفعيله مع الأطفال.
ركن الاسترخاء: نبني مع الأطفال ركنًا للاسترخاء في الرّوضة. يمكننا بناء خيمة، أو مجسّم لبيت يزوره الأطفال عند شعورهم بفقدان السّيطرة على مشاعرهم، وحاجتهم لتهدئة أنفسهم بوساطة المربية.