نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
مشاعر الطّفلة في المَشاهد المختلفة عبر النصّ: بماذا شعرت رهف وهي تتطلّع لبقاء العصافير/ وهي تغرس بذرتها وتنتظر/ وهي تعدّ مع جدّها شجرتَه؟
علاقاتنا مع الأجداد: كيف يقضي طفلنا وقته مع جدّه؟ ما هي الأنشطة التي يحبّ ممارستها معه؟ نتحدّث عن خبراتنا من زيارات بيت الجدّ والجدّة ونصِف أجواءها.
أفكارنا وإبداعاتنا: يمثّل الخيال الإبداعيّ ركيزةً في تطوّر الطفل بمرحلة الرّوضة. نستمع إلى أفكار أطفالنا حول قضايا تشغلهم. نقترح حلولًا ونثري الحوار مع الأصدقاء.
نتتبّع الرسومات ونصِف كلًّا منها. نقارن بين التفاصيل المختلفة لرهف وجدّها. ماذا نلاحظ في كلّ لوحة؟
نوضّح معاني المفردات الجديدة، ونتعرّف عليها. نتتبّع الرّسومات وعلاقتها بالنصّ.
ننتبه إلى صيغة المثنّى التي تتميّز بها لغتنا العربية. ينكشف الأطفال على صيغة المثنى في هذه المرحلة. نوضحها. نجري ألعابًا حركيّة مع طفلٍ/ طفلين وأكثر وننتبه إلى اختلاف الصّيغة اللغويّة، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ.
نتعرّف على الأوصاف في النصّ. نصِف أغراضًا حولنا، ونقارن بينها من حيث الحجم/ اللّون/ المادّة وأبعادٍ أخرى نقترحها.
قبل القراءة الأولى: نقرأ عنوان الكتاب “ماما ماذا يعمل هذا؟”، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا عن ماذا يتحدّث الكتاب. نستعين برسومات الغلاف لنتوقّع ونخمّن.
بعد القراءة الأولى: نتحادث مع الأطفال حول الرّسومات، ونتتبّع تحديدًا الرّسومات التي يظهر فيها الطّفل أثناء مراحل تحضيره للعربة.
حول الاستعمالات: استعمل الطّفل الأغراض بطرق إبداعيّة. نسمّي تلك الأغراض، نصفها مع الأطفال، ونسمّي استعمالاتها العاديّة والاستعمالات البديلة التي ابتكرها الطّفل، ثمّ نبتكر استعمالات جديدة أخرى لها.
تقوم الأمّ بالعديد من الأعمال المنزليّة، نتحدّث عنها مع الأطفال بالاستعانة بالرّسومات، ونسألهم عن الأدوار والأعمال المنزلية التي يقوم بها مختلف أفراد العائلة في البيت.
في القراءة الأولى مع الطّفل، من الممتع أن نؤدّي مع الطّفل الحركة التي يدلّ عليها كلّ فعل، فنميل، وننثني وندور. يساعد ذلك طفلنا الصّغير على فهم الفعل من خلال تجسيده.
تستخدم الكاتبة أفعالاً مختلفة للدّلالة على الرّقص (أتمايل، أدور، أنثني) وتشبّه حركة جسم الطفّل بحركة عنصر من الطّبيعة، أو البيئة القريبة من الطّفل (الشّجرة، وستارة الحرير، والفراشة…) نشجّع طفلنا على تأمّل ما حوله، وإضافة تشبيهاتٍ أخرى.
قد نرغب بالرّقص مع طفلنا أمام المرآة على أنغام أغنية يحبّها، ونكتشف معًا حركاتٍ جديدة نؤدّيها في جسمنا ونحن نرقص! أيّ أفعالٍ تصف هذه الحركات؟
متى نرقص؟ ومع من نحبّ أن نرقص؟ هذه فرصة للتّحادث مع طفلنا حول المشاعر الّتي تدفعنا إلى الرّقص، وحول المناسبات الاجتماعيّة التي نرقص فيها.
اختار الرّسّام أن يضمّن اللّوحة الأخيرة رسمة طفلة على كرسيّ عجلاتٍ ترقص. نتحادث حول طرق الرّقص المختلفة الّتي يؤدّيها النّاس من حولنا، كلّ وفق قدراته (مثل الجدّ المسنّ الّذي يستخدم عصاه في الرّقص.)
ما رأيكم بورشة رقص تدعون إليها الإخوة الكبار والصّغار في العائلة، فيها تعرضون مواهبكم في الرّقص الشّرقي، والدّبكة، وأنواع رقصٍ أخرى قد تتعلّمونها من أولادكم؟
طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في “مكتبة الفانوس” من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات، ومن صندوق غرنسبون.