الأهل الأعزّاء
يدعونا هذا الكتاب إلى اكتشاف سرّ التحوّل العجيب الذي يطرأ على حبّات الزيتون الصغيرة، إلى أن تُصبح زيتًا صافيًا. وفي كلّ مَحطَّةٍ من مَحطّاتِ هذه الرِّحلة، تأخذُنا الجدّةُ وحفيدَتُها في تجربةٍ حركيّةٍ جماعيّة: نربّت على كيس السَّماد، ندُقُّ بأكفّنا على الغيوم، ونهزّ أغصان الشَّجرة…
تُشرِكُ هذه القصّة التفاعُليّة الأطفالَ في تجربة حِسّيّة تُحفِّز خيالهم، وتُشعرهم بأنّهم جزءٌ أصيل من الطُّقوس، لا مُجرّد متفرّجين. ومن خلال الصّلة الوثيقة والدّافئة التي تجمعُ الجدّة بحفيدتها، يتعمّقُ الإحساسُ بالانتماء، وتُبنى جسورٌ مِنَ المَحَبّة بين الأجيال.
في سنّ 3-4 سنوات، يبدأ الطِّفل بتكوين ملامح هُويَّتِه الذاتيّة الأولى، ويُدرك ذاتَهَ ككائنٍ مُستقلٍّ، له صفاته وميوله الشّخصيَّة. وعندما نتيح له فرصة المشاركة الفعليّة في طَقْسٍ تراثيّ جماعيّ، كاستخراج الزَّيت، فإنّنا نُلبّي حاجته إلى المبادرة والإحساس بالقدرة على التأثير.
وفي الوقت ذاته، تبدأ ملامح الهُويّة الجماعيّة بالتشكّل في وعي الطفل الذي يبدأ بالتساؤل: “من أكون في هذا المجتمع؟ وإلى أيّ حكايةٍ أنتمي؟” إنّ المشاركة في طَقْسٍ جماعيٍّ، كارتداء الثوب المُطرَّز، أو الإصغاء لحكايات الأجداد والجدّات، تُضفي على الطِّفل شُعورًا دافئًا بالانتماء إلى جماعةٍ تضربُ جُذورها في عمق التاريخ، تُشبهه، وتًحْتَضِنُهُ، وتمنحُهُ مكانًا في نسيجِها الحيّ.
تُتيح هذه القصّة سُبُلًا لربط القيم الثقافيّة المُتوارَثَة بالأهداف التربويّة، فتنقُلُ الموروثَ من حيّز الذِّكرى إلى حيّز المُمارسة اليوميَّة الحيّة، وتُرسِّخُ في وجدان الطِّفل معنى الانتماء والاعتزاز بالهُوِيَّة الثّقافيّة.
نتحاور
– نتحادثُ مَعَ الأطفال حول فوائد شجرة الزيتون، ودورها الحيويّ في حياتنا.
– نتأمّلُ طقسَ قطف الزَّيتون، ونتحاورُ حولَ دلالته الرّمزيَّة، والأنشطة الجماعيّة التي تُميّزُه.
نُثري لُغتَنا
نصفُ مراحلَ إنتاج الزيت مع الطِّفل؛ باستخدام أفعال دقيقة مثل: نقطفُ، ندُقّ، نعصر، نَتَذوَّق…إلخ، تُنمّي الرَّصيد اللُّغويّ، والمقدرة على التّعبير الوصفي للطِّفل.
نُعزّز هُويّتَنا
– نُشاهِد صورًا قديمة للأجداد، ونتحدّث عن أنماط الحياة في الماضي: اللباس، البيوت، المِهَن، والأدوات.
– نرسُم معَ الطفل شجرة عائلته، ونتحدّث عن أفرادها: صفاتهم، هواياتهم واهتماماتهم.
– نستعرض قِطَع تطريز تراثيّة، ونُلاحظ الألوان والرُّموز، ونربطها بالهُويّة.
نستكشِفُ ونتعرّف
– نزورُ معصرة زيتونٍ أو نُشاهد فيلمًا قصيرًا عنها، ونتحدّث عن الآلات والمراحل المختلفة.
– نتعرّف على نباتات طبيّة تُستخرج منها الزيوت، نلمسها، ونُشمّها كي نُنمّي الإدراك الحسّي عندَ الأطفال.
نُبدِعُ
– نرسم بطاقةَ شُكْرٍ لشجرة الزّيتون، نرسُم منتوجات الزيتون ونُزيّنها بنُقوش تراثيّة، وأوراق الزيتون.
يدعونا هذا الكتاب إلى اكتشاف سرّ التحوّل العجيب الذي يطرأ على حبّات الزيتون الصغيرة، إلى أن تُصبح زيتًا صافيًا. وفي كلّ مَحطَّةٍ من مَحطّاتِ هذه الرِّحلة، تأخذُنا الجدّةُ وحفيدَتُها في تجربةٍ حركيّةٍ جماعيّة: نربّت على كيس السَّماد، ندُقُّ بأكفّنا على الغيوم، ونهزّ أغصان الشَّجرة…
تُشرِكُ هذه القصّة التفاعُليّة الأطفالَ في تجربة حِسّيّة تُحفِّز خيالهم، وتُشعرهم بأنّهم جزءٌ أصيل من الطُّقوس، لا مُجرّد متفرّجين. ومن خلال الصّلة الوثيقة والدّافئة التي تجمعُ الجدّة بحفيدتها، يتعمّقُ الإحساسُ بالانتماء، وتُبنى جسورٌ مِنَ المَحَبّة بين الأجيال.
في سنّ 3-4 سنوات، يبدأ الطِّفل بتكوين ملامح هُويَّتِه الذاتيّة الأولى، ويُدرك ذاتَهَ ككائنٍ مُستقلٍّ، له صفاته وميوله الشّخصيَّة. وعندما نتيح له فرصة المشاركة الفعليّة في طَقْسٍ تراثيّ جماعيّ، كاستخراج الزَّيت، فإنّنا نُلبّي حاجته إلى المبادرة والإحساس بالقدرة على التأثير.
وفي الوقت ذاته، تبدأ ملامح الهُويّة الجماعيّة بالتشكّل في وعي الطفل الذي يبدأ بالتساؤل: “من أكون في هذا المجتمع؟ وإلى أيّ حكايةٍ أنتمي؟” إنّ المشاركة في طَقْسٍ جماعيٍّ، كارتداء الثوب المُطرَّز، أو الإصغاء لحكايات الأجداد والجدّات، تُضفي على الطِّفل شُعورًا دافئًا بالانتماء إلى جماعةٍ تضربُ جُذورها في عمق التاريخ، تُشبهه، وتًحْتَضِنُهُ، وتمنحُهُ مكانًا في نسيجِها الحيّ.
تُتيح هذه القصّة سُبُلًا لربط القيم الثقافيّة المُتوارَثَة بالأهداف التربويّة، فتنقُلُ الموروثَ من حيّز الذِّكرى إلى حيّز المُمارسة اليوميَّة الحيّة، وتُرسِّخُ في وجدان الطِّفل معنى الانتماء والاعتزاز بالهُوِيَّة الثّقافيّة.
قطاف الزّيتون موسمٌ مركزيّ في حياة العديد من الأطفال والعائلات العربية. نتحادث مع الأطفال حول استعدادات عائلاتهم لموسم القطاف. ما الذي يحبّه الأطفال في هذا الموسم؟ وما هي الأدوار التي يساهمون بها؟
نتواصل:
– نستضيف جدّات أو أجداد في الصف لسرد حكايات شعبية، وأغانٍ تراثية، ونشاركهم في أنشطة عملية مثل: صنع المناقيش، التطريز، تحضير الصابون من الزيت.
– نخصص زاوية “أنا وجدّتي” حيث يُعلّق الأطفال صورًا أو رسومات لهم مع أجدادهم.
نعزّز هويّتنا:
– نعرّف الأطفال على اللباس التراثي وأدوات الزينة التراثية، نتحدّث عن معاني التطريز وألوانه. نستطيع أن نصوّر كل طفل باللباس التراثي وننشئ معرضًا.
– نقرأ كتاب “يا طير الطاير” أو قصص تتحدّث عن الهويّة والمكان، ونتحدث عن عناصر الانتماء: أسماء القرى والمدن، أهمّ المعالم، اللغة، اللباس، وغيرها.
معرض منتوجات الزيتون
يمكن تنظيم مشروع صفّي لإعداد منتوجات الزيتون، بحيث نحضِّر في كلّ مرة منتج مختلف مثل: الزيتون المكبوس، صابون الزيت، الشموع، مسبحة من نواة الزيتون، أو إكليل من أوراق الزيتون. نعرض المنتوجات في زاوية خاصة داخل الصف.
– نزور معصرة الزيتون ونتحدّث عن مراحل عصر الزيتون. نتتبّع التغييرات التي تطرأ على الزيتون في كلّ مرحلة، من حيث اللون الرائحة والقوام.
– نعرض للأطفال مجموعة من الزيوت المختلفة (مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت السمسم، زيت عباد الشمس) نتعرّف على خصائص الزيوت عن طريق المقارنة بينها من حيث اللون، الرائحة والقوام. ونتحدّث عن استخداماتها الخاصّة.
“غرفة هروب” (Escape Room) تراثية
نحضّر سلسلة من التحديات البسيطة للأطفال: مطابقة صور مراحل عصر الزيت، ترتيب أدوات المعصرة، معرفة منتجات الزيتون، كلمات سر مستوحاة من القصة.
برنامج “يا طير الطّاير” مع المرشدة أنوار الأنوار من خلال منظومة البثّ القطريّة
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
في قراءة:
نقترح:
قبل الانطلاق:
تعالَوا نتحدّث:
حفل الكلمات:
مدينة، قرية، بلدة، جبليّة، “معرَّش دوالي”، مَنارة، جبال الكرمل،البشارة، ميناء، جبل إسكندر، الغور، ما أزكاها، ما أشهاها…
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة:
ماذا أيضًا:
تذكير:
هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسب، لذا نقترح على المربيات متابعة بقية المقترحات الموسّعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
الأهل الأعزّاء،
في هذا الكتاب، نركض مع طفلنا متتبّعين طائرته الورقيّة، ومتنقّلين بين الناصرة وأم الفحم والقدس، وغيرها من بلداتنا وقرانا، لنتعرّف على معالمها، وما تشتهر به، وما ترتبط به في ذاكرة طفلنا الحسّيّة.
علاقة الطّفل بالمكان تبدأ من بيته، ثمّ روضته وحارته، ومنها إلى بلدته؛ وكلّما كَبُر الطّفل، نما فضوله ليتعرّف على أماكن جديدة. قد يرتبط المكان في أذهاننا- نحن الكبار- بعبق تاريخه، أو بمعالمه العمرانيّة ذات الدّلالات المختلفة، لكنّ طفلنا الصّغير ما زال يدرك الأمكنة بميزاتها الحسّيّة من أصوات، وألوان، وروائح، وبخبرته العاطفيّة حين يتواصل مع أشخاصٍ يلتقي بهم فيها.
حين يتعرّف الطّفل على بيئته القريبة والبعيدة، ويتأمّل تفاصيلها الطّبيعيّة والحياتيّة، ويعايشها مع أشخاصٍ قريبين إليه، يرتبط فيها وتنحفر في وجدانه.
هذا الكتاب هو دعوةٌ لنا إلى التّحليق مع طفلنا على أجنحة الطّير-الطّائرة الورقيّة، في رحلةٍ تبدأ من بلدتنا، وتنتهي فيها.
• حول العلاقة مع الأجداد: علاقة الجدّة خيزران بحفيدتَيها قريبة. نسأل أطفالنا: ما هي الأمور التي تحبّون أن تقوموا بها مع أجدادكم؟ كيف نحافظ على علاقتنا مع الأجداد؟
• حول العلاقات المتبادلة بين الإنسان والطبيعة: بيّنت القصّة علاقاتٍ مختلفة بين الكائنات الحيّة (سلاسل غذائيّة) وبين الإنسان وهذه الكائنات. نتحادث عن هذه الكائنات، وعن أهميّتها في حياتنا.
• حول التكافل الاجتماعيّ: ساعدت الكائنات الحيّة الجدّ. نسأل أطفالنا: كيف يمكن أن نساعد الآخرين؟ نقترح طرقًا للقيام بذلك في عائلتنا وخارجها، مثل: تنظيف الحارة، ومساعدة المسنّين في حيّنا.
• نبحث برفقة أطفالنا عن مصادر الأغراض، والأدوات، والموادّ في محيطنا. من أين نحصل على الخبز، والحليب، والعسل، والقماش، والهاتف النقّال؟ كيف تصنع الأغراض المختلفة؟
• في القصّة ذِكرٌ لمِهنٍ قد لا يصادفها الطفل في يومه (الفلّاح، والنجّار والحدّاد). من الممتع زيارة حقلٍ ومنجرة ومحددة للتعرّف على أصحاب هذه المهن وعملهم.
نستذكر من طفولتنا ألعابًا شعبية، مثل: الغمّيضة، وسبع حجار، طاق طاق طاقيّة، ونلعبها مع أطفالنا.
نبحث عن حكاياتٍ شعبيّة في الكتب أو في ذاكرة أشخاصٍ حولنا، ونسردها لأطفالنا حتّى يتمتّعوا بها، وينقلوها للأجيال القادمة.
مشاعر الطفلتين: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناولها كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلتين أثناء استماعهما لسرد الجدّة.
• العلاقة مع الأجداد: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التّي يحبّونها في الجدّ والجدّة، أو الأمور التي تضايقهم أحيانًا.
• العلاقات مع العائلة: يقدّم لنا الكتاب صورة دافئة ولطيفة للوقت المشترك والجميل الذي أمضته الطفلتان برفقة الجدّة. نتحدّث مع الأطفال حول الأنشطة المشتركة التّي يحبّون القيام بها مع الأجداد والجدّات وكذلك، ومع الأخوال والخالات والأعمام والعمّات في العائلة الموسّعة.
• الرسومات: تتعاقب رسومات الكتاب بموجب مسار البحث عن المفتاح. نتتبّع الرّسومات، نعتمد عليها ونحاول معًا أن نسرد القصة من خلالها.
• نبادر لاستضافة أجداد أو جدّات في البستان ليسردوا لنا حكايات شعبيّة أو حكايات من الماضي الجميل.
• ننسّق مع بيت المسن في البلدة، ونخطّط معًا للقيام بنشاط تطوّعيّ أو نشاط مشترك.
• نتعرّف على الأهازيج: نستذكر الأهازيج الشّعبيّة التي اعتُمدت في الماضي خلال سرد القصص والحكايات. نطلب من الأجداد والجدّات، أو الأهالي، مشاركتنا بأهازيج من التراث الشعبيّ، لنتعرّف عليها ونصغي لألحانها. سيكون من الجميل أن نحاول ترديدها معًا لإعادة إحيائها من جديد في حياتنا المعاصرة.
• ورد في الكتاب أصحاب مهن مختلفة؛ نستضيف الأجداد او الجدات ليحدّثونا عن المهن القديمة ونحاول استعادتها، ونتعرّف عليها ونجرّبها من خلال إقامة ورشات في البستان، نحو: تخييط ملابس للدّمى في ركن اللّعب، وتحضير منتجات من القشّ أو الغزل بالخيطان.
• نتعرّف على ألعاب شعبيّة قديمة كان يلعبها أجدادنا وجدّاتنا، نتعرّف عليها ونلعبها في البستان، نحو: لعبة السبع حجار، السّيجة وما إلى ذلك.
• أنشودة “دربكة يا دربكة”: عند قراءة الكتاب، تتبادر الى أذهاننا أنشودة “دربكة يا دربكة”. نتعرّف عليها ونستمتع معًا بغنائها بشكل مشترك.
• نصنع كتابًا برفقة الأجداد والجدّات، نجمّع فيه الحكايات، والأناشيد والأهازيج الشّعبية، كما نستطيع أن نختار معًا اسمًا له.
“رحلة إلى أرض الأحلام”. نشجّع طفلنا على أن يتخيّل ماردًا يحمله إلى أرض الأحلام. ماذا يحبّ في هذه الأرض؟
الحكاية غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة، نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا.
نلفت طفلنا إلى الكلمات المسجوعة في النصّ. يمكن أن نساعده في تأليف أنشودة خاصّة به باستعمال السجع.
صدرت عدّة أفلام حول القصّة، كان آخِرُها فيلم “علاء الدين – Aladdin” من شركة ديزني. نبحث عنه في الشبكة العنكبوتيّة، ونقضي وقتًا ممتعًا برفقة العائلة بمشاهدته. من الممتع أن نقارن بعدها بين الفيلم والكتاب.
حول مكان حدوث القصّة ومَعالم بغداد: جَرَت أحداث القصّة في العراق، وذكرت لنا معالم وأماكن مهمّة، نحو: بغداد؛ سوق الصفافير؛ باب الشام؛ مكتبة بيت الحكمة. نبحث عن معلومات وصور لتلك الأماكن ونتحدّث عنها: ماذا يميّزها؟ نتحدّث عن أهمّ المعالم والأماكن في بلدتنا، ونسأل التلاميذ الصغار: أيّ منها هي أَحبُّها إليكم؟ لماذا؟
حول المشاعر والرغبات وأفكار الشخصيّات: الحِوار حولها يمكّن التلاميذ الصغار من فهم القصّة بعمق. نتتبّع الرسمات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. فنسأل مثلًا: بِمَ شعر علاء الدين عندما دخل الى مغارة الكنوز، وماذا فعل؟ لماذا طلب منه حنيش المصباحَ النحاسيّ القديم بدلًا من الكنوز، وبِمَ شعر علاء الدين تجاه ذلك؟ ماذا فعل، وماذا كان ردّ فعل حنيش وشعوره؟ نتناول الأحداث المركزيّة ونتحاور حولها.
حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: وقع علاء الدين في مشكلات عدّة. نتتبّع رسمات الكتاب ونتحاور حول أسباب وقوع كلّ مشكلة: كيف كان شعوره؟ كيف خرج من المأزق؟ نسأل التلاميذ الصغار: هل وقع أحدهم في مشكلة؟ ما هي المشكلة؟ ما سبب وقوعها؟ بِمَ شعروا؟ كيف خرجوا من المأزق ومَن سانَدَهم؟
حول الخير والشرّ: برزت في القصّة أحداث تدلّ على الخير والشرّ. فعلى سبيل المثال، أطلقت الأميرة أسمهان سراح المارد “أبو المعاطي”، وطلبت إليه أن يجوب العالَـم ليساعد الناس. نسأل التلاميذ الصغار: ما المقصود بالخير والشرّ؟ كيف يمكن أن نصِفَ تصرُّف الأميرة؟ ما معنى أن نعمل خيرًا؟ ما معنى الشرّ؟ كيف برز ذلك في القصّة؟ هل قمت بعمل خير؟ يمكننا أن نقترح على التلاميذ الصغار أن يقوموا بأعمال الخير. نسألهم: إن فكّرتم أن تسحروا شيئًا ما سيّئًا ليتحوّل إلى جيّد، فماذا تختارون؟ ولماذا؟
حول صفات ومميّزات الشخصيّات: نتحادث مع التلاميذ الصغار عن صفات كلّ من الأميرة أسمهان وحنيش وعلاء الدين والساحر. نسألهم عن صفات الشخصيّة: كيف برز ذلك من خلال سلوكها في القصّة؟ (كأنْ نقول -على سبيل المثال- إنّ الأميرة أسمهان شجاعة؛ إذ هي أسرعت لتأخذ المصباح عندما سقط). ما هي الصفات التي تميّزك، وكيف تَبرز في سلوكك؟
حول المناصب المختلفة: برزت في القصّة مناصب، نحو: السلطان؛ الوزير؛ الخادم. نتحاور مع التلاميذ الصغار حولها.
“رحلة برفقة المارد إلى أرض الأحلام” – نسافر عبر الخيال الموجّه برفقة التلاميذ الصغار إلى أرض الأحلام، ونطلب إليهم أن يصِفوا لنا رغباتهم وأحلامهم.
الحكاية غنيّة بالمفردات الجميلة والجديدة. منها: تجاوزا؛ مريب؛ دامس؛ استلطف؛ ديوان. نبحث عنها في المعجم ونفسّرها للتلاميذ الصغار.
لغتنا العربيّة ساحرة. نحبّب الأطفال بها من خلال البحث برفقته عن الكلمات المسجوعة التي تميّز النصّ. نستطيع أن نؤلّف أيضًا معه أنشودة خاصّة به من خلال استعمال السَّجْع.
لبعض أسماء الشخصيّات التي في القصّة دلالات في لفظها: أبو المعاطي؛ حنيش. نتحاور حول معانيها ونتحدّث عن العلاقة بين المعنى وصفات الشخصيّات.
نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن صياغات متنوّعة لقصّة “علاء الدين والمصباح السحريّ”. نقارن بين هذه الصياغات، ونتحاور حول دَوْر الشخصيّات المختلفة وصفاتها.
صدر في العام 2019 فيلم بعنوان “علاء الدين – Aladdin” من شركة “ديزني”. نهيّئ للتلاميذ جوًّا يشبه السينما، ونشاهده برفقتهم مستمتعين بتناول الفوشار. نُجري حِوارًا في أعقاب المشاهَدة.
ذُكِرت في القصّة معالم لمدينة بغداد العريقة: سوق الصفافير؛ مكتبة بيت الحكمة؛ باب الشام. نبحث في الكتب عن معالم بغداد العريقة.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ الصغار. نُعِدّ الأزياء، ونبني الكواليس، وندعو إليها الأهالي أو باقي صفوف المدرسة.
نحضر عرضًا سحريًّا يتضمّن ألعاب الخفّة. من الممكن تعلُّمها عبْر الشبكة العنكبوتيّة.
“اِبحث عن الكنز” – نُعِدّ سلسلة من الحزازير ونوزّعها في شتّى أنحاء المدرسة أو البلدة، وندعو التلاميذ الصغار للاشتراك في اللعبة.
البريد الالكتروني: fanoos@hgf.org.il
الهاتف: 036478555
الواتساب: 0546872191
الفاكس: 036417580
مكتبة الفانوس – صندوق غرنسبون إسرائيل
شارع بتسلئيل 10 رمات غان 5252110
® جميع الحقوق محفوظة لصندوق غرنسبون في إسرائيل – شركة للمنفعة العامّة
الأهل والطواقم التربويّة الأعزّاء،
لمساعدة أطفالنا في تجاوز المرحلة العصيبة الراهنة، جمعنا لكم في صفحة "معكم في البيت" بعض الفعاليات الغنيّة وساعات القصّة لقضاء وقت نوعيّ معًا.
مكتبة الفانوس تأمل مثلكم أن تنتهي الأزمة بسرعة، ليعود كلّ الأطفال بأمان إلى مكانهم الطبيعي في الروضات والمدارس وفي ساحات اللعب.
للفعاليات المقترحة